تابعنا على الفيسبوك

قريبا ستعلن اللجنة التحضيرية عن تاريخ انعقاد الجمع العام لتجديد المكتب المحي لجامعة الحرة للتعليم بتيفلت

آخر الأخبار على قناة العربية

jeudi 1 mai 2014

كلمة الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال خلال التظاهرة الحاشدة لفاتح ماي

في كلمة الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال خلال التظاهرة الحاشدة لفاتح ماي 



+ الطبقة العاملة المغربية كان لها دور طلائعي في تحرير المغرب وتدعيم استقراره وبسط أمنه

+المطالبة باسترجاع سبتة ومليلية وباقي الأراضي المغتصبة في الجهة الشرقية

+الحكومة غائبة في القضايا الحيوية للمغرب وكأن الأمر لا يعنيها

ألقى الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال،خطابا سياسيا مهما،خلال التظاهرة التي نظمها الاتحاد للشغالين بالمغرب،بالمركب الرياضي بالرباط،حيث تحدث عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وانعكاساتها على الطبقة الشغيلة ، وأوضح في بداية كلمته، أن الله تعالى أجل العمل وشرف العمال، وأكد أهمية الكسبوالسعي،حيث قال عز من قائل : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، مضيفا أن الرسول الكريم قبل يدا خشنة من جراء العمل، وقال: "هذه يد يحبها الله ورسوله".

وقال الأخ حميد شباط "إننا نحتفل اليوم بالعيد السنوي لطبقة يحبها الله ورسوله، عزيزة على قلوبنا وعلى قلوب جميع المغاربة، يجلونها ويحترمونها،ويقدرون كفاحها وتضحيتها، ويكنون لها كامل المحبة والتقدير"،مشيرا إلى أنه شخصيا يعتبر نفسه محظوظا بالانتماء إلى نسبها الأصيل، والترعرع في فضائها النقي، والاختلاط بأبنائها البررة، والتخرج من مدرستها العتيدة. وأضاف أنه يعترف شخصيا لهذه الطبقة بفضلها الكبير، في تلقينه لمعاني الصبر والتحمل، ونفعها الأكيد، في تدريبه على الرجولة والصمود، ودورها في تقويم سلوكه الشخصي، وترسيخ قيم الإخلاص والوفاء في نفسه، كما يعترفعترف بعجزه عن رد الجميل.

وأوضح الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال أن الطبقة العاملة المخلصة لدينها والوفية لوطنها وملكها، كان لها دور طلائعي في الكفاح الوطني البطولي، وفي تحرير المغرب وانعتاقه من ربقة الاستعمار، وكانت لها اليد الطولى في انتزاع المغرب لسيادته، واسترجاعه لأراضيه، وتفعيله لمسلسل استكمال وحدته الترابية، وكان لها دور في تدعيم استقراره وبسط أمنه والحفاظ على اطمئنانه. وقد بذلت الطبقة العاملة من أجل ذلك التضحيات الجسام، وقدمت الشهداء العظام، وأبدعت تحت قيادة ملوكها ثورة الملك والشعب، وتجندت في الجهادين الأكبر والأصغر، وشاركت بأعداد غزيرة في معجزة القرن: المسيرة الخضراء.

وأكد الأخ حميد شباط أن الطبقة الشغيلة لا يمكن أن تفرط اليوم في أي جزء اقتطعه المستعمر ظلما من جسم الوطن، ولا التخلي عن أي شبر اغتصبته الأطماع الأمبريالية لأغراضها التوسعية، وتعتبر استقلال المغرب مهمة لم تكتمل بعد، وتطالب باسترجاع سبتة ومليلية وباقي الأراضي في الجهة الشرقية،وفي نفس الإطار تعلن تجندها الدائم، وراء جلالة الملك لإنهاء ملف الصحراء، مثمنة ما يتحلى به جلالته من يقظة عالية، وحكمة بليغة، وما أبان عنه من شجاعة نادرة وإقدام كبير. فبفضل دبلوماسية جلالته الرزينة، وبفضل اتصالاته الحاسمة، وبفضل حزمه في قضية المغرب الأولى، جاء القرار الجديد لمجلس الأمن خاليا من أي شيء يخالف مصالح المغرب ووحدته الترابية، ولم ترد به أية إشارة إلى توسيع مهام المينرسو لمراقبة حقوق الإنسان، لأن حقوق الإنسان في المغرب قد قطعت أشواطا مهمة، وخطت خطوات جبارة، ولا زالت تواصل تقدمها، ولا زال جلالة الملك مع فعاليات مجتمعنا المدني، يدفعان في اتجاه تطورها، مما يجعل إثارة حقوق الإنسان، في منطقة دون غيرها من تراب المملكة، ليست إلا ورقة ضغط مكشوفة وهشة، ومتاجرة سخيفة ودنيئة، بقضية حقوق الإنسان المقدسة.

وأوضح الأخ الأمين العام أن كل هذا الحراك المستمر، وكل هذه المعارك المصيرية، والحكومة غائبة غيابا غير مبرر، صامتة صمت القبور، تغط في سباتها العميق، كما لو أنها قدمت استقالتها المبكرة،من هذه القضايا الحيوية والأساسية، وكأن الأمر لا يعنيها، أو يتعلق بأرض الأغيار.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire