اجتماع المكتب المركزي للشبيبة الشغيلة بقيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب
انعقد
بمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب اجتماع للمكتب المركزي للشبيبة
الشغيلة وقيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يوم الأحد فاتح دجنبر 2013.
ترأس الاجتماع الأخ محمد سحيمد الى جانب الاخوين لحسن الحنصالي وخالد لحلو
عن لجنة التسيير للاتحاد العام.
وقد
أكد الأخ محمد سحيمد في بداية كلمته الافتتاحية على أهمية هذا اللقاء
الذي يأتي في إطار تفعيل قرار لجنة التسيير للاتحاد العام الذي ترأسه مؤخرا
الأخ حميد شباط. كما قدم إشارات واضحة ترسم معالم استراتيجية عمل المنظمة
وتوجهاتها الكبرى معتبرا الشبيبة الشغيلة مستقبل الاتحاد العام للشغالين
ومن تم وجب عليها أن تلتحم به وتساهم في نضالاته سواء على المستوى الوطني
أو الجهوي والاقليمي، كما أشار الى أهمية المرحلة التي يمر منها الاتحاد
العام والذي هو في حاجة ماسة الى جهود الشباب في مختلف القطاعات المشكلة
له، كما حث الشباب على أخذ المبادرة في تحمل المسؤولية على مستوى الاقاليم
والجهات والانخراط في العمل النضالي مشيرا الى أن الشبيبة الشغيلة شكلت
دوما مدرسة لتكوين قياديي وقياديات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وفي
كلمة مختصرة، أكد الأخ خالد لحلو عضو لجنة التسيير على ضرورة تواجد
الشبيبة الشغيلة في مختلف قطاعات الاتحاد العام، واستغلال قوتها التنظيمية
لمساندة جميع المحطات النضالية للاتحاد، كما دعا الى توطيد جسور التواصل مع
مختلف قطاعاته.
وقد
كانت مفاجأة اللقاء التحاق الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال
والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالاجتماع مرفوقا بالأخ عبد
القادر الكيحل الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية حيث أكد في كلمته على دور
الشبيبة الشغيلة التي شكلت منذ تأسيسها مدرسة للاتحاد العام ولعبت دورا
كبيرا في التأطير والاستقطاب وتوسيع قاعدة الاتحاد، معبرا عن افتخاره بكونه
واحدا من خريجيها. وفي نفس السياق عرج الأخ الكاتب العام على أهم المحطات
التاريخية التي قطعتها المنظمة والأدوار التي لعبتها داخل الاتحاد مؤكدا
على أهميتها في تهييء الخلف والجيل الذي سيقود الاتحاد على المستوى
الاقليمي والجهوي والوطني، ومن هذا المنطلق وجب الحرص على التحلي بالانضباط
للحفاظ على مصالح الشغيلة.
ومن
جهة أخرى أكد الاخ الكاتب العام على ضرورة التركيز على التكوين النقابي
والعمل على تقوية الحركة النقابية لأنها هي الوحيدة التي يمكن أن تقوم
بالتغيير في بلادنا في الوقت الذي تعرف فيه الساحة النقابية تراجعات خطيرة
أهم معالمها توقف الحوار الاجتماعي منذ سنتين، وعدم الالتزام بمضامين
اتفاق 26 أبريل 2011 وإقبار قانون النقابات المهنية..
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire