المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بتيفلت يستعد للمشاركة في احتفالات فاتح ماي

المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بتيفلت يستعد للمشاركة في احتفالات فاتح ماي

عقد المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بتيفلت التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب اجتماعا وذلك يوم الاربعاء 24/04/2013على الساعة السادسة والنصف حضره اعضاء المكتب المسير بالإضافة إلى الحضور المتميز لكل من الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالخميسات الاستاذ الطيبي بنكرطوع والكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بالخميسات الأستاذ حميد محدوث وعرف الاجتماع حضور بعض أعضاء التنسيقية الوطنية الخاصة بالمتضررين من النظامين الاساسين 1985 و 2003 على رأسهم الاستاذة لطيفة اوشيار في بداية الاجتماع أخذ الكلمة الكاتب المحلي الاستاذ عبد العالي بوعرفي حيث رحب بجميع الحاضرين وبعد ذلك ذكر الحاضرين بجدول الاعمال والذي كان من أهم نقطه هو الاستعداد للمشاركة في احتفالات فاتح ماي بالرباط وبعد ذلك أخذ الكلمة الكاتب الاقليمي الاستاذ الطيبي بن كرطوع الذي نوه بالمجهودات الجبارة التي يبدلها المكتب المحلي بتيفلت وخلال كلمته هاته طمأن المتضررين من النظامين الاساسين 1985 و2003 ان الجامعة الحرة للتعليم التي تبنت هذا الملف لم ولن تتخلى عنه حتى تحقيق الهدف المنشوذ وانصاف هذه الفئة المتضررة .وفي تدخله اكد الأستاذ حميد محدوث الكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب على ضرورة التعبئة من أجل مشاركة تليق بمدينة تيفلت المناضلة في احتفالات فاتح ماي بالرباط  وبعد ذلك تلا الاستاذ محمدي النحلي نداء فاتح ماي والذي تضمن مجموعة من النقط المهمة الخاصة بالشغيلة وبعد ذلك اخذ الكلمة مجموعة من اعضاء المكتب المحلي مشيرين إلى بعض النقط المهمة ومقترحين اقتراحات خاصة بالمسائل التنظيمية بالنسبة للمشاركة في احتفالات فاتح ماي حيث تم فتح اللائحة لتسجيل اكبر عدد ممكن من المشاركين وتم تشكيل لجنة تنظيمية تتكون من الاساتذة : بنعاشير بوبحتة محمدي النحلي واحمد اعتابن ولقد تم ايضا تكليف الأستاذ محمد اغندوس بالتنسيق مع المكتب الإقليمي بالخميسات. 

وفي نهاية الاجتماع اخذ الكلمة مجموعة من الإخوة المتضررين من النظامين الاساسين من بينهم الاستاذة لطيفة اوشيار والاستاذ النو والأستاذ بلحاج مؤكدين تشبتهم بمنظمتهم العتيدة الجامعة الحرة للتعليم وعبروا جميعهم عن استعدادهم من اجل المشاركة في احتفالات فاتح ماي بالرباط وانتهى الاجتماع في جو أخوي يسوده الود والاحترام وذلك باحترام الرأي والرأي الآخر.