قضايا تعليمية عالقة تثير الشبهات بالخميسات

أثرنا في عدة مقالات سابقة نشرت على أعمدة هذه الصفحة، قضايا تعليمية حساسة كانت وما زالت تستأثر باهتمام الشغيلة التعليمية بإقليم الخميسات، ومن جملتها قضية المكلف السايق بإدارة مركز تكوين المعلمين والمعلمات، الذي تم اعفاؤه بسبب تبذير ميزانية التسيير وسوء التدبير، وقضية جمعية الأعمال الاجتماعية لرجال ونساء التعليم، المعطلة منذ عدة سنوات جراء التسيير العبثي والمزاجي، بالإضافة إلى قضية جمعية تنمية التعاون المدرسي التي يجب اعادة النظر فيها من حيث الوضع القانوني، وما يحوم حولها من شبهات في تشكيلة المكتب المسير.

ومن المؤكد أن جريدة “العلم” حينما أثارت هذه القضايا الملحة لرجال ونساء التعليم بإقليم الخميسات، فإنها كانت تهدف بالأساس إلى إثارة انتباه المسؤوليين على اختلاف درجاتهم، أملا في إحقاق الحق، ولا شيء غير الحق.

لكن بعد اعفاء المدير السابق المكلف بتسيير مركز تكوين المعلمين والمعلمات لم تتم متابعته بما نسب إليه…ولعل ما زاد في اثارة الشكوك، كون المعني، ما زال يحتل مسكنا في ملكية وزارة التربية الوطنية من غير وجه حق.

أما بخصوص قضيتي جمعية الأعمال الاجتماعية وجمعية تنمية التعاون المدرسي، فان لا أحد حرك ساكنا الى حد الآن، الأمر الذي يطرح ألف سؤال وسؤال، حول دواعي السكوت والتستر عن هذه القضايا، ومن له مصلحة في ذلك…؟

حميد محدوت – العلم