البيان الختامي للدورة الأولى للمجلس الوطني للجامعة الحرة للتعليم :
تنفيذا لمقررات المؤتمر العاشر للجامعة الحرة للتعليم ، انعقد المجلس الوطني الأول يوم الثلاثاء 29 شتنبر بالمركب الاجتماعي عبد الحفيظ القادري بطريق إموزار فاس تحت شعار " الكرامة أولا".
افتتح المجلس بكلمة للأمين العام لحزب الاستقلال الاخ حميد شباط الذي حضر بطلب من الكاتب العام للجامعة حيث تم تكريمه على ماقدمه لاتحاد العام للشغالين بالمغرب في ولايته ومن أهمها المر كز التربوي والاجتماعي عبد الحفيظ القادري لاتحاد العام للشغالين أكد الاخ الامين العام في كلمته على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة الهجمات الممنهجة التي تستهدف حزب الاستقلال وتنظيماته الموازية و تأكد ذلك من خلال اتصال وزير الداخلية ببعض أعضاء اللجنة التنفيذية لتقديم شروحات حول تصريحاته . كما شدد الأخ الأمين العام على ضرورة التشبث بالثوابت وفي مقدمتها الوحدة الترابية للمملكة المغربية في مواجهة المخططات الانفصالية من داخل وخارج التراب الوطني.
وانطلقت أشغال المجلس الوطني بتقديم الاخ الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم يوسف علاكوش لأعضاء المكتب التنفيذي المنبثق عن المؤتمر العاشر، تلاه عرض مفصل لاستراتيجية العمل وخارطة الطريق على شكل (عقدة/برنامج) واحداث مركز للتكوين و التي تعكس المنظور الجديد من أجل عمل نقابي مميز يجعل من القرب والعمل التشاركي ارضية له ، حيث يمثل طفرة نوعية في تجويد العمل النقابي وربط المسؤولية بالمحاسبة وقد تمت المصادقة عليه بالإجماع بعد المناقشة.
كما أكد الأخ الكاتب العام على ضرورة التعبئة للمحطة الانتخابية الخاصة بأعضاء مجلس المستشارين ليوم 2 أكتوبر وذلك لدعم لائحة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
كما تمت مناقشة الملف المطلبي والذي تم تفويض تحيينه إلى المجلس الاداري، بالإضافة إلى إعادة هيكلة لجنة التنسيق الوطنية لضحايا النظامين الأساسين والتأكيد على تشبث الجامعة بالحل الشامل واستماتتها في الدفاع عن حق الضحايا حتى آخر متضرر بعدما أن أكدت وزارة التربية الوطنية لموقفها الداعم لحل للملف.
وقد تم الاتفاق على عقد الدورة الأولى للمجلس الإداري للجامعة الحرة للتعليم في شهر نونبر المقبل.
كما تم تأكيد المجلس الوطني عن رفضه لمذكرة تدبير الفائض والخصاص وترك التفويض للكاتب العام من أجل التنسيق مع النقابات لأجل توحيد الرؤية وخوض أشكال احتجاجية مشتركة.
وعلى إثر تعرض الأخ الكاتب المحلي لأصيلا السيد أحمد الضريضر لتهديد بهدم السكن الوظيفي وهو مقيم مع أسرته صبيحة انعقاد المجلس الوطني من قبل رئيس المجلس البلدي لأصيلة ،عبر المجلس الوطني عن تضامنه اللامشروط معه. واستنكاره لمثل هذه الممارسات التي تتعرض لها الحرية النقابية وأطلق الكاتب العام نداء وطني كل الفعاليات الجمعوية والحقوقية والنقابية للمساهمة في الحملة الوطنية كرامة نساء ورجال التربية أولا وتعرية واقع المساكن الوظيفية بالعالم القروي والاقسام ذات البناء المفكك أكثر من 6000 حجرة تنفث مواد سامة بالعالم القروي ومن خلالها ظروف العمل غير لائقة بنساء ورجال التربية ومعاناتهم في معيشهم اليومي لتأدية الواجب .
وفي ختام المجلس تمت المصادقة على البيان الختامي بالإجماع.
افتتح المجلس بكلمة للأمين العام لحزب الاستقلال الاخ حميد شباط الذي حضر بطلب من الكاتب العام للجامعة حيث تم تكريمه على ماقدمه لاتحاد العام للشغالين بالمغرب في ولايته ومن أهمها المر كز التربوي والاجتماعي عبد الحفيظ القادري لاتحاد العام للشغالين أكد الاخ الامين العام في كلمته على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة الهجمات الممنهجة التي تستهدف حزب الاستقلال وتنظيماته الموازية و تأكد ذلك من خلال اتصال وزير الداخلية ببعض أعضاء اللجنة التنفيذية لتقديم شروحات حول تصريحاته . كما شدد الأخ الأمين العام على ضرورة التشبث بالثوابت وفي مقدمتها الوحدة الترابية للمملكة المغربية في مواجهة المخططات الانفصالية من داخل وخارج التراب الوطني.
وانطلقت أشغال المجلس الوطني بتقديم الاخ الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم يوسف علاكوش لأعضاء المكتب التنفيذي المنبثق عن المؤتمر العاشر، تلاه عرض مفصل لاستراتيجية العمل وخارطة الطريق على شكل (عقدة/برنامج) واحداث مركز للتكوين و التي تعكس المنظور الجديد من أجل عمل نقابي مميز يجعل من القرب والعمل التشاركي ارضية له ، حيث يمثل طفرة نوعية في تجويد العمل النقابي وربط المسؤولية بالمحاسبة وقد تمت المصادقة عليه بالإجماع بعد المناقشة.
كما أكد الأخ الكاتب العام على ضرورة التعبئة للمحطة الانتخابية الخاصة بأعضاء مجلس المستشارين ليوم 2 أكتوبر وذلك لدعم لائحة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
كما تمت مناقشة الملف المطلبي والذي تم تفويض تحيينه إلى المجلس الاداري، بالإضافة إلى إعادة هيكلة لجنة التنسيق الوطنية لضحايا النظامين الأساسين والتأكيد على تشبث الجامعة بالحل الشامل واستماتتها في الدفاع عن حق الضحايا حتى آخر متضرر بعدما أن أكدت وزارة التربية الوطنية لموقفها الداعم لحل للملف.
وقد تم الاتفاق على عقد الدورة الأولى للمجلس الإداري للجامعة الحرة للتعليم في شهر نونبر المقبل.
كما تم تأكيد المجلس الوطني عن رفضه لمذكرة تدبير الفائض والخصاص وترك التفويض للكاتب العام من أجل التنسيق مع النقابات لأجل توحيد الرؤية وخوض أشكال احتجاجية مشتركة.
وعلى إثر تعرض الأخ الكاتب المحلي لأصيلا السيد أحمد الضريضر لتهديد بهدم السكن الوظيفي وهو مقيم مع أسرته صبيحة انعقاد المجلس الوطني من قبل رئيس المجلس البلدي لأصيلة ،عبر المجلس الوطني عن تضامنه اللامشروط معه. واستنكاره لمثل هذه الممارسات التي تتعرض لها الحرية النقابية وأطلق الكاتب العام نداء وطني كل الفعاليات الجمعوية والحقوقية والنقابية للمساهمة في الحملة الوطنية كرامة نساء ورجال التربية أولا وتعرية واقع المساكن الوظيفية بالعالم القروي والاقسام ذات البناء المفكك أكثر من 6000 حجرة تنفث مواد سامة بالعالم القروي ومن خلالها ظروف العمل غير لائقة بنساء ورجال التربية ومعاناتهم في معيشهم اليومي لتأدية الواجب .
وفي ختام المجلس تمت المصادقة على البيان الختامي بالإجماع.